اليهود والنصارى 🚩🚩🚩
مَا كَانَ إِبْرَٰهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
جميع ما في القرآن مفاهيم
قد تكون فيك انت وقد لا تكون
قد تأتي وقد تذهب
هي حسب حالتك هذه اللحظة ( الآن )
وقد تختلف فيما بعد وتحل محلها صفة أخرى
قد تكون في لحظة من الذين آمنوا
وبعدها قد تكون من الذين كفروا
ثم تعود للذين آمنوا
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ ثُمَّ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ ثُمَّ ٱزۡدَادُوا۟ كُفۡرࣰا لَّمۡ یَكُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ سَبِیلَۢا﴾ [النساء ١٣٧]
قد تكون في لحظة من الذين هادوا
وقد تكون في لحظة من الذين قالوا إنا نصارى
وقد تكون من الذين أشركوا وفرقوا دينهم
وقد تكون صابئا من يدري ؟!
فالعاقبة للمتقين .....
هي حالات نتقلب فيها
فطوبى لمن كان حنيفا مسلما
في الوعي الإنساني وهو وعي هابط
إرتبطت اليهودية كديانة بأتباع موسى
وارتبطت النصارى كديانة بأتباع عيسى
وهذا غير صحيح
ومن المستحيل فك هذا الترابط مهما عملنا وشرحنا ووضحنا
فالامر اصبح واقع مسلّم به مع كل أسف !
ولكن نحن هنا نوضح مفاهيم القرءان
لكي نفهم هذا الكتاب العظيم
نفهم ان رسالته لا تخاطب اشخاص واعراق
لا تخاطب جماعات معيّنة
الخطاب للنفس عامة
وهذه النفس تتقلب بين تلك الصفات
الله لا يهمه بما تسمي وتطلقه على نفسك
الله لا يهمه اسماء المذاهب والاحزاب
عملك هو الفيصل
سواء كنت تحت أي مسمى
المهم ان تكون مسلما لله
وبعدها إختر من الأسماء ما شئت فهي بلا معنى عند الله
اليهود هي صفة وملة
والنصارى كذلك
هذه الصفة قد تكون فيك
حالها حال جميع الصفات
فهي تحل وترحل
قد تكون شجاعا في موقف ما
وقد تكون جبانا في موقف آخر
وهكذا هي مفاهيم القرءان
هذا الامر لا يعيه إلا اصحاب الوعي العالي
اليهود في كتاب الله هم فئة مذمومة
هذه الفئة ترى نفسها افضل من الجميع
وترى ان الله إصطفاها وخصص الجنة لهم وحدهم
﴿وَقَالُوا۟ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [البقرة ١١١]
هي الصفة إن حلّت في شخص او قوم
كان التخلف والتشدد مصيرهم
مفهوم اليهود :
هُم كل فئة تتمسك بما وجدت عليه آبائها
ولا تقبل بما هو جديد .
بل تحارب وتقاتل كل من يخالفها ويكذبها
هي تتمسك بما لديها ولا تقبل التجديد إطلاقا وكما قلنا هي ترى نفسها انها الفرقة الناجية الوحيدة من بين كل البشر
النصارى هي صفة أقل ذمّاً في كتاب الله
هي فئة تناصر الظاهر بلا دليل
ودائما تتجدها تقف مع الاكثرية
لذلك هي ترى كثرتها دليل حق
وترى انها صاحبة الجنة بلا منازع لكثرتهم !
﴿وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ
كَذَ ٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ﴾ [البقرة ١١٣]
الذين لا يعلمون قالوا ان اليهود ليست على شيء
الذين لا يعلمون قالوا إن النصارى ليست على شيء
واليهود قالت ان النصارى ليست على شيء
والنصارى قالت ان اليهود ليسوا على شيء
هذا الإختلاف واقع نراه امام اعيننا
فالجميع يرى ان غيره ليس على شيء ويظن انه وحده يمتلك الحقيقة
فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ
ولكن الجهلة لا يقبلون حكم الله
يريدون ان يكونوا هم الذين يحكمون
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ
إن خالفتهم وأتيت بأفكار وتدبر جديد
تراهم يحاربونك ويشوهون سمعتك
وتصبح منبوذ بينهم وانت تعيش معهم
لا يصاحبونك ولا يواددونك
لأنك في نظرهم زنديق مارق عليهم
أما إن عدت لملتهم التي يتّخذونها بينهم
تراهم يُهلّون ويستبشرون بك
وتصبح في ليلة وضحاها وليّ حميم
كل من يخالف فكرهم ومعتقدهم يتم عزله عن المجتمع
لأنهم يرون انهم على حق
وأنهم وحدهم يمتلكون الحقيقة
وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ
كثرة المشاكل في مجتمعات اليهود والنصارى دليل واضح انهم يسيرون على الطريق الخاطيء
وترى تخلفهم عن باقي الامم في جميع المجالات
فهم لا ينتجون ولا يصنعون
ولكن كالعادة يوهمون انفسهم أن هذا الأمر إبتلاء من الله
والله إن احب عبدا إبتلاه !!
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ
بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ
هذه الآية يفهمها الجهلة المتطرفون على أنها تتحدث عن اليهود والنصارى الذين نسميهم الآن في عصرنا هذا
ويظنون ان اليهود شعب
والنصارى شعب
لذا تراهم يكفرون كل حكومة دولة إسلامية تعقد الإتفاقيات مع هذه الدول
ويتخذون هذه الآية ذريعة لنشر الفوضى ودغدغة مشاعر العامة
الآية تقول أن اليهود والنصارى
بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ
لو كانت الآية فعلا تتحدث عن عرق او شعب لكانت خاطئة وغير صحيحة
فالتاريخ يثبت لنا ان من نسميهم اليهود والنصارى بينهم عداوة وبغضاء إستمرت مئات السنين
إضطهاد وتهجير وقتل
باستثناء السبعين سنة الماضية التي تحالفوا فيها
هل علمتهم الآن من هم اليهود
ومن هم النصارى ؟!
إنهم يعيشون بيننا !!!
جزيل الشكر لحهودكم 🌷
ردحذف