المرأة والحمار والكلب 1🚩🚩🚩
يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ ، وَيَقِي ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ
رواه مسلم (511)
نحن لسنا بعرب
هكذا ببساطة
عربي لا تعني عرق
بل تعني الشيء الواضح الذي لا لبس فيه
وعكسه اعجمي
ونحن لسنا بعرب
لسان القرآن عربي مبين
وجميع اللغات بلا استثناء بالنسبة له اعجمية
فمن أراد ان يفهم القرآن عليه ان يتعلمه مهما كانت لغته
يتعلمه من خلال القرآن ومفاهيمه
وليس عن طريق لغته الام مهما كانت
حتى لو كانت لغة عربية
صفة العرب
واللغة العربية
مأخوذة من القرآن
وقبل ذلك لم يكن لهذه التسميات وجود إطلاقا ،،،
قد نتحدث عن هذا الامر فيما بعد
ولكنها مقدمة لتسهيل الفهم الذي سوف اطرحه
مشكلة الغالبية هي تجسيد الكلمات
سواء حديث او قرآن
وهنا وقعوا في المحظور
ومنها تاهت المفاهيم
وبهذا التجسيد خرج القرآن يدعوا للقتل والاعتداء وسلب الحقوق
ومن هذا التجسيد للكلمات
اخرجنا شخصية للنبي تختلف اختلاف كلي عما وصف به في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل أبدا
أصبحت شخصية النبي شخصية مكروهه عند اغلب الشعوب وهي تقرأ ما يسمى احاديثه وسنته
وكل هذا بسبب الاعراب وفهمهم المحدود وعدم فهم اللسان العربي
فنحن فعلا لسنا بعرب
الحديث اعلاه لو سمعته من اي شخص مهما كانت منزلته وفهمته حسب اللغة العربية او ترجمته لجميع اللغات بالنص للكلمة
والله ثم والله لا احترم قائل هذه الكلمات ابدا
بل ازدريه لانه عنصري ويهين كرامة المرأة
هذا الشعور يشعر به كل من يسمع ويقرأ هذا الحديث اعلاه من جميع شعوب العالم
المسلم الغيور على دينه والغيور على نبيه
سيقول حديث كذب وموضوع
لانه قرأه وفهمه باللغة العربية او لغته
الغير مسلم سواء كان صيني امريكي اوروبي عندما يتم ترجمة هذا الحديث له بالنص كما هو
سيتهم النبي والاسلام بإهانة المرأة
ومن حق فالفطره لا تقبل ذلك إطلاقا
المشكلة في اهل التراث الذين ياخذون كل شيء ويفهمونه حسب اللغة العربية
ويجسدون الكلمات ومع هذا لا يعترض فيهم احد
بل يدافعون وينشرون ما فهموه جهلا وعدوانا على الله ورسوله
هؤلاء هم من شوه الدين عند اهله وعند باقي الشعوب
هذا الحديث لو تدبرنا كلماته حسب لسان القرآن وليس حسب اللغة العربية او اللغات الأخرى
سيتبين لنا أنه صحيح مئة بالمئة
سيتبين لنا أن قائله كان يتحدث بلسان القرآن وليس بلغة اخرى
كان قرآنا يمشي على الأرض
ويتبين لنا أن من سمعه في ذلك الوقت ادرك معناه الحقيقي
لكن المعضلة فيمن اتوا بعده
الذين بدأوا يقرأون كل شيء حسب اللغة العربية
هنا وقع التحريف ولا زال
لأننا باختصار لسنا عرب
لنوضح الحديث يجب ان نعود للقرآن وكلماته ونفهم
ماهو مفهوم الصلاة
وما هو مفهوم المرأة
وما هو مفهوم الحمار
وما هو مفهوم الكلب
إن إتضحت لنا هذه المفاهيم
سيتضح لك ان الحديث صحيح
وأن من قاله يفهم لسان القرآن جيدا
ولكي اضعكم في الصورة
كتاب الله لا يتحدث عن حيوانات إطلاقا في جميع آياته
فهو كتاب هداية وليس كتاب قصص وألف ليلة وليلة
كتاب يخاطب النفس
ولا دخل له بالمادة إطلاقا
كلماته كلها مفاهيم
ومن هذه المفاهيم اخذنا نحن تسميات كل شيء
وكذلك قائل الحديث
لا يتحدث عن حيوانات إطلاقا
تبّا للجهل ومن تبعه
المشكلة ليست في شرح السابقين لمفاهيم القرآن
فهذه هي أرضية المعرفة لديهم
المشكلة فينا نحن
الذين نصر على الأخذ فيما قالوا
ولا نتدبر الكتاب بأنفسنا
﴿أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَاۤ﴾ [محمد ٢٤]
هذه الآية موجه لك انت
إن كنت ترى لا معنى لها هذا شأنك انت
ولسنا ملزمين به
فالاقفال صعب إزالتها ممن تمسك بدين الآباء
التدبر يختلف حسب المستوى المعرفي للشخص
لا تفرض تدبرك على احد
إطرح ما لديك وكفى
وإن حصل أي إختلاف
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
والبرهان هو الشيء العملي للحجة والدليل
فكل شخص يمتلك دليل
وكل مذهب يمتلك حجة ودليل
ولكن اين البرهان ؟
البرهان ملاصق للحق
يجب ان تراه في واقعك الحقيقي
إن كنت تقرأ الحديث اعلاه حسب اللغة العربية
ماهو برهانك الذي يجب ان نراه على ارض الواقع
وما هو الرابط بين المرأة والحمار والكلب
والله ثم والله لن تجد رابط ابدا إلا في مخك الجامد
ستبرر وتدلس كما هي العادة لكي تنتصر لمذهبك لا اكثر
ولكن لو شرحت لكم مفاهيم كلمات الحديث حسب لسان القرآن
ستندهشون من الرابط العجيب الذي جمع هذه الكلمات الأربعة
وستعلمون المصيبة التي حلت بهذه الامة وكيف شوهت دينها بأيديها وليس بأيدي اعدائها
لنا عودة للحديث
تعليقات
إرسال تعليق