المرأة والحمار والكلب 🚩🚩🚩(2)
يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ ، وَيَقِي ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ
رواه مسلم (511)
من يعتقد أني اناقش واهتم بالروايات فهو واهم
انا خصصت هذا الثريد لأضرب 5 كلمات بحجر
وهذه الكلمات مفاهيم قرآنية إجتمعت في هذه الرواية
والفهم الخاطيء لهذه المفاهيم جلب للأمة ما جلب من إستهزاء بالإسلام
ومع الاسف الشديد ونحن من اعانهم على هذا الإستهزاء بإعطائهم مفاهيم مغلوطة
هذا الثريد سيكون على عدة أجزاء لأن الكلمات تحتاج لشرح وتوضيح ولكن أحاول ان اختصر قدر المستطاع
حتى تكونون في الصورة
الحديث لا يتحدث عن الصلاة الحركية كما في مخيلة الكثير
نبدأ ✋️
أول كلمة هي القطع
والقطع هي الحيلولة دون شيئين
مما يأدي لعدم تواصل وإلتحام هذين الشيئين
قطع عكسه تواصل ( احفظوها) نحتاجها في بعد
عندما تشاهد مباراة في التلفزيون
وانقطع البث فجأة
هنا حدث امر منع الإشارة من المصدر إلى المتلقي وفصل بينهم ومنع التواصل
عندما يحدث خلاف بين دولتين
تنقطع العلاقات بمعنى لا يحدث تواصل بينهم
ومن هذا المفهوم نفهم
وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوۤا۟ أَیۡدِیَهُمَا
اي إمنعوا التواصل على كل ما يعينهم بالسرقة
مسؤول كبير يستغل منصبه في السرقة
هنا يجب ان نفصله عن هذا المنصب
فقير يسرق ليأكل
هنا يجب على المجتمع أن يقطع ( يفصل) بين هذا الشخص وبين الفقر والحاجة بمساعدته وإعانته
ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ
👈وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ
أَن 👈یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ
كل مفسد قد قطع مثياق الله ولم يوصله
فالقطع معنوي وليس بمادي
الصلاة
الصلاة من الصلة والتواصل
ويجب إقامتها
من لحظة إستيقاظنا وسعينا في امور معيشتنا فنحن في صلاة
وإقامة الصلاة هي العمل بالصراط المستقيم في كل تعاملاتنا فلا نغش ولا نكذب ولا نسرق ولا نعتدي
هذا معنى إقامة الصلاة
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُوا۟ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّوا۟ سَبِیلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ
هذه الآية تتحدث عن نقض المشركين للمواثيق والعهود
تأمرنا بعد نقض عهدهم بمقاتلتهم
وتنبهنا إن هم تابوا وأقاموا الصلاة أي أعادوا التواصل معنا
وآتوا الزكاة اي زكوا انفسهم عن الخداع
تأمرنا بعد ذلك أن نخلي سبيلهم
ولا دخل لهذه الآية بأي صلاة كما في مفهومنا فهم مشركين يعادون الإسلام
فكيف نأمرهم بالصلاة ؟!!
المرأة
لماذا نطلق على المراة مرأة ؟
لأنها تابعة وتعكس رأي المقابل
مثلها مثل المرآت فهي تعكس صورة كل من يقف أمامها لهذا سميناها مرآت
فكل شخص لا يمتلك رأيه الخاص وتصوره وافكاره
وكل شخص تابع لغيره فهو في لسان القرآن إمراة
حاكم دولة لا يملك رأيه الخاص
وتتحكم به دول اخرى فهو في نظر القرآن إمرأة
ولذلك لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة
وهنا إمرأة لا تعني جنس بل صفة
قد تكون في الذكر او الانثى
حتى لا يكون الثريد طويل ويكون مفهوم
نتوقف في منتصفه وما وضحناه من مفاهيم
يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ
كما قلنا القطع نقيض التواصل
والصلاة هي التواصل
والمرأة صفة للشخص الذي لا يملك رأيه وافكاره فهو تابع لشخص آخر بالرأي
يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ
من يمتلك صفة المراة لا يمكن ان تتواصل معه إطلاقا
فعندما تناقش شخص تابع بأفكاره
مغيب عقله لا رأي خاص له
هنا التواصل معه صعب وينقطع
فعندما تأتيه بالبراهين والادلة
يجيبك ولكن الشيخ قال كذا
او السلف قالوا كذا
هو لا رأي عنده إطلاقا
فهو تابع
لذلك التواصل معه سينقطع لا محاله
يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ
عندما تريد ان تقوم بصفقة معينة
وتقوم بتجهيز كل ما يلزم لإتمام هذه الصفقة
لكن تجد الشخص المقابل لك متردد لا رأي له
وكل لحظة يتصل على غيره ليستشيره ومع هذا يبقى متردد
هذا الشخص المقابل صفته إمرأة
وهنا إنقطع التواصل بينكم ولن تتم الصفقة
في الجزء القادم نوضح كيف للحمار والكلب ان يقطعوا الصلاة ( التواصل)
وبعدها سنرى الترابط بين المرأة والحمار والكلب .
تعليقات
إرسال تعليق