بين الحاجة والرغبة 🚩
مشاكلنا دائما تأتي من الرغبات
ارغب بنوع طعام معين
ارغب بسيارة جديدة
ارغب بممارسة الجنس
ارغب بأن اكون شخص آخر
وإن لم تتحقق احدى هذه الرغبات
يصيبنا اليأس والكآبة وربما نفتعل المشاكل من حولنا بسبب الشعور بالنقص
ولكن هل فعلا نحن بحاجة لتلك الرغبات ؟
كان هناك أب يوصي إبنه ويقول له
يا بني .. لا تأكل إلا ألذ الطعام
ولا تنام إلا على افضل سرير
ولا تسكن إلا القصور
فكان جواب إبنه : ولكننا فقراء يا أبي !
فكيف آكل ألذ طعام وانام على افضل سرير واسكن القصور ؟
فقال الأب : ألذ طعام تأكله هو عندما تكون فعلا جائعا ولو كانت كسرة خبز
وافضل سرير تنام عليه هو عندما يغالبك النعاس فعلا هنا تنام نوم عميق
وافضل القصور هي التي تأويك وقت حاجتك .
جرّب ألا تأكل إلا عندما تجوع
حاجة
ستجد أنك تأكل ألذ طعام
مهما كان نوع هذا الطعام
( فنحن قوم لا نأكل إلا عندما نجوع )
حاجة ..
كلنا لدينا رغبات
ولكن هل فعلا نحتاجها
وكيف نعلم بذلك ؟
وأنت تتجول في السوق اعجبك شيء ما ورغبت بشرائه
وربما في حقيقة الأمر انت لست بحاجته
هذه الرغبة إصبر عليها واعطها وقتها الكافي وانتظر
بعد مدة ، هل لازالت هذه الرغبة موجودة ؟
غالبا ستتلاشى لأن ما رغبت به ليس حاجة ضرورية
عندما نتخلى عن رغباتنا الوهمية
سنتخلص من نصف مشاكلنا وهمومنا
تعليقات
إرسال تعليق