الدين 2🚩🚩🚩

الجزء 2 

﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ 

[آل عمران ٨٥]

وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا

الإبتغاء لا يكون إلا لعاقل 

قد يبتغي وقد لا يبتغي 

فهو كائن له حرية الإختيار 

وعلى ضوء هذا الإختيار 

كل شخص يتحمّل مسؤولية افعاله 

هناك الكثير بيننا لا يبتغون الإسلام دينا 

وحياتهم عدوان في عدوان في كل شيء 

سواء من الجانب الفكري او العملي 

هؤلاء في الآخرة من الخاسرين 

والآخرة هنا وسوف يراها 

لذلك نقرأ في كتب التاريخ ان النبي ارسل رسالة للملوك ورؤساء القبائل نصها ( إسلم تسلم ) 

عندما يقرأ الذي لا يسير على هدى هذه الجملة يعتقد انها تهديد للملوك وهذا هو الغباء بعينه 

العبارة واضحة جدا ومطابقة للآية 

﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ 

إسلم تسلم 

هي دعوة للسلام العالمي 

كل من ينشر السلام ويعيش في سلام

يسلم 

وكل من لا يريد السلام فهو من الخاسرين ويجر على نفسه ومحيطه الويلات 

فلن يُقبل منه كقانون في الحياة وليس كما نتصور في اذهاننا 

هي تبليغ وتذكير لا اكثر على التوقف عن العدوان والحروب وليست رسالة تهديد وعرض قوة إطلاقا 

الإسلام من السلم وبعدها سلام وتسليم ثم إسلام 

هو سعي وسير على علم وليس على جهل 

سعي للترابط والتكامل في نفسك وفي محيطك 

سلوك يشعرك بالطمأنينة النفسية 

فإمّا تختار الإسلام دينا لك وتسلم

وإمّا تختار ديناً آخر وتكون حتما من الخاسرين 

وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَنۡ أَلۡقَىٰۤ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَـٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا

كل من سالمك يجب أن يُمنح له الامان ولا يُغدر به 

كل من دخل دولتك للعمل او للسياحة من اي ملة كان 

 ولم يعتدي او يفسد في الارض 

فهو ألقى إليكم السلام 

وهنا وجب عليك وعلى الدولة ان تمنحه الامان ولا تغدر به 

ما نشاهده في بعض الدول وطريقة الغدر ببعض السواح او الزائرين او المقيمين الذين يختلفون معنا في الدين 

وقتلهم او سلبهم بحجة أنهم مخالفين لنا 

وبحجة السياسة وغيرها 

كل هذا يعتبر إعتداء وطلب لعرض الحياة الدنيا 

وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَنۡ أَلۡقَىٰۤ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَـٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنࣰا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا

الإسلام ليس بملة 

بل هو الفطرة السوية في كل إنسان خلقه الله 

في المنشور القادم نتعرّض لمفهوم الدين 

حتى يكتمل مشهد الإسلام 

ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ